كيف نعلم أبناءنا الاحتفال بعاشوراء ؟
منتدى مدرسة 2 مارس - تيكوين // نيابة أكادير إداوتنان :: جميعا من أجل مدرسة النجاح :: قسم عروض التلميذات والتلاميذ
صفحة 1 من اصل 1
كيف نعلم أبناءنا الاحتفال بعاشوراء ؟
أنعم الله على الأسرة المسلمة الحريصة على حسن تربية أبنائها بمناسبات عديدة طيبة تستطيع من خلالها غرس القيم وتوصيل المبادئ والمفاهيم الطيبة وتربية الأبناء بطريقة عملية على أهدافنا العظيمة الرائعة، وعاشوراء (العاشر من المحرم) يوم عظيم من أيام الله تعالى احتفل به رسول الله فصامه وأمر بصيامه، حتى قالت الربيع بنت معوذ: أرسل رسول الله غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: "من أصبح صائمًا فليتم صومه، ومن كان قد أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه". فكنا بعد ذلك نصومه ونصومه صبياننا الصغار منهم، ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعب من العِهْن، فإذا بكى أحدهم من الطعام أعطيناها إياه حتى يكون عند الإفطار[1]. ومن ثَم فيوم عاشوراء فرصة طيبة يجب أن تغتنمها الأسرة المسلمة للارتقاء بأبنائها خطوات على طريق التربية.
فضل اليوم وسر تعظيمه
روى البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- أَنَّ النبي لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْمًا، يَعْنِي عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، وَهْوَ يَوْمٌ نَجَّى اللهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا للهِ، فَقَالَ: "أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ"، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. وروى البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا، قَالَ النبي : "فَصُومُوهُ أَنْتُمْ".
وعن فضل صيام هذا اليوم ورد في جزءٍ من حديث طويل في صحيح مسلم عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أن النبي قَالَ: "... وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي قَبْلَهُ". وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: "مَا رَأَيْتُ النبي يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ، إِلاَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ. يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ".
عيد النصر على الطغيان
وسر تعظيم هذا اليوم هو نصر الله تعالى لسيدنا موسى وأتباعه وإغراق الله تعالى لفرعون وجنوده هو عيد بمناسبة تأييد الله تعالى لفئة مؤمنة أطاعت نبيها، وخرجت معه لتكوين دولة مسلمة في أرض جديدة، وفرحة بقهر الله تعالى للظلم والطغيان المتمثل في فرعون وجنوده الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.
فضل اليوم وسر تعظيمه
روى البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- أَنَّ النبي لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْمًا، يَعْنِي عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، وَهْوَ يَوْمٌ نَجَّى اللهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا للهِ، فَقَالَ: "أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ"، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. وروى البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا، قَالَ النبي : "فَصُومُوهُ أَنْتُمْ".
وعن فضل صيام هذا اليوم ورد في جزءٍ من حديث طويل في صحيح مسلم عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أن النبي قَالَ: "... وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي قَبْلَهُ". وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: "مَا رَأَيْتُ النبي يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ، إِلاَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ. يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ".
عيد النصر على الطغيان
وسر تعظيم هذا اليوم هو نصر الله تعالى لسيدنا موسى وأتباعه وإغراق الله تعالى لفرعون وجنوده هو عيد بمناسبة تأييد الله تعالى لفئة مؤمنة أطاعت نبيها، وخرجت معه لتكوين دولة مسلمة في أرض جديدة، وفرحة بقهر الله تعالى للظلم والطغيان المتمثل في فرعون وجنوده الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.
RABIB- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 09/01/2013
منتدى مدرسة 2 مارس - تيكوين // نيابة أكادير إداوتنان :: جميعا من أجل مدرسة النجاح :: قسم عروض التلميذات والتلاميذ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى